الدرس السابع: كيف نصلي؟

"صلّوا بلا إنقطاع" 1تسالونيكي 5: 17

 

     أوصى خادم إنجيل شاباً كان على وشك السفر إلى مدينة بعيدة بقوله: "أذكر ولا تنس الصلاة حيثما كنتَ ومهما كنت تعمل". فأجاب الشاب: "ولكنني لا أعرف كيف أُصلي!". قال ذلك الشاب عبارته بخجل وراح يناقش نفسه الحساب على إهماله موضوع هو على جانب كبير من الأهمية لكل مؤمن- وهو موضوع الصلاة.

 

     ليست الصلاة أمراً مبطناً أو معقداً بل هي في متناول الجميع فالطفل الألثغ والكهل التاعس الساقط في حبائل الخطية يمكنهما مخاطبة الله بالصلاة كأب حنون رؤوف.

 

     إن الصلاة هي فتح القلب لله كما لو كنا نُكلم صديقاً حميماً، وليس أنها ضرورية لنعلم الله بما نحن عليه ولكنها ترفعنا إليه تعالى، ...لماذا يحجم بنو الله عن الصلاة وهي المفتاح في يد الإيمان به يفتحون خزائن السماء... إنه في إستطاعة النفس أن تسمو وتعلو إلى السماء على أجنحة الحمد والشكر. (طريق الحياة) ص121 و 124 و 137.

 

ميزة الصـــلاة

1. بماذا تقترن الصلاة في خدمة الهيكل؟

"فصعد دخان البخور مع صلوات القديسين من يد الملاك امام الله" رؤيا 8: 4

 

     هنا وصف جميل لإهتمام الله بصلواتنا. ففي خدمة الهيكل قديماً كانوا يبخرون أمام المذبح الذهبي كل صباح ومساء وفي الخدمة السماوية يمتزج البخور العطر بصلوات أولاد الله. فهل تصعد صلواتك أنت يومياً إلى أبيك السماوي؟ إنه ليشتاق أن يسمع صوتك يدعوه ويخاطبه.

 

     إذا قال الخاطىء اليائس: "ولكن الله لا يسمعني فقد تهتُ بعيداً جداً في الخطية" فإننا نُذكره بمثل يسوع عن الخروف الضال (لوقا 15) سمع الراعي وسط الزوابع الشديدة صوت الخروف فمالَ إلى نجدته بكل ما أوتيَ من قوة، هكذا عندما يسمع الله صوت الخاطىء صاعداً من أعماق قلبه يميل حالاً إلى نجدته بفرحٍ وابتهاجٍ ليخفف عنه العناء ويرفع ثقيل الأحمال.

 

     ونحن تلك الأواني التي يسكب فيها الله بركاته المتدفقة أبداً بلا ثمن لماذا لا نصلي ونطلب ونبتهل إلى السماء الصاغية للخطاة الراجعين إلى الحظيرة والمتقبلة صلوات القديسين المبتهجين بالخلاص؟

 

     يرى الشيطان في كل إهمال فرصة للدنو منا فيخمد فينا حمية التقرب من الله لأنه يعرف حقاً إن صلواتنا تصعد كالبخور العطر أمام عرش الرحمة في السماء.

 

2. أي وعدٍ ثمينٍ وعد به يسوع اتباعه؟

"اسألوا تُعطوا. اطلبوا تجدوا. إقرعوا يُفتح لكم... أي إنسان منكم إذا سأله إبنه خبزاً يعطيه حجراً... فإن كنتم وأنتم اشرار تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيدة فكم بالحري أبوكم الذي في السموات يهب خيرات للذين يسألونه" متى 7: 7 و 9 و 11.

 

     هنا دعوة عظيمة في كتاب الله المقدس للصلاة. إذا كان الوالد الأرضي يعطي ابنه أحسن عطية إجابةً لطلبه فكم بالحري ينفتح قلب أبينا السماوي الطاهر لصراخ أولاده المحتاجين، يا لقوة الصلاة المدهشة! يقول يسوع "اسألوا. اطلبوا. اقرعوا" وهو يؤكد لنا أن "تعطوا. تجدوا. يُفتح لكم". لم يخيب الله قط أحداً ولا استجاب الطلبات بغير الطريقة الصائبة، أفلا نثق به؟ لندرس على ضوء الكلمة بعض الحالات والشروط لصلاةٍ يستجيبها الله.

 

3. يجب أن نشعر بإحتياجنا عندما نصلي

"لأني أسكبُ ماءً على العطشان وسيولاً على اليابسة" اشعياء 44: 3. "طوبى للجياع والعطاش إلى البر لأنهم يشبعون" متى 5: 6.

 

     يجب أن يدرك الطالب الملتمس، شدة إحتياجه حينما يصلي، فالأرض اليابسة العطشانة هي التي تمتص المياه والنفس الجائعة هي الموعودة بالشبع. حالتنا الشقية لا إستحقاقاتنا هي التي تستمطر رحمة الله ومعونته الإلهية. الفراغ المسبب من الحاجة هو الذي يمتص من مستودعات السماء بركات الله الميأة لخدمتنا.

 

4. الإيمان هو شرط أساسي لإستجابة الدعاء والصلاة

"ولكن بدون ايمان لا يمكن ارضاؤه لانه يجب ان الذي يأتي الى الله يؤمن بانه موجود وانه يجازي الذين يطلبونه" عبرانيين 11: 6.

 

     لماذا إيماننا بالله ضعيف هكذا؟ لماذا لا تكون فينا الثقة التامة أنه يسمع ويستجيب؟ قال أحدهم: "انني أحبه ولكن لم أتعود أن أؤمن بإستجابة الصلاة المرفوعة إليه ويا ليتني أعرف كيف أثق بوعوده". ماذا تفتكر لو إتفق لك أن سمعتَ إبنك يقول لأحد رفقائه: "إنني أحب والدي فهو عطوف جداً ويسرني أن أكون تحت كنفه، إنما يزعجني في علاقتي معه أنني لا أقدر أن أثق به ويا ليتني أقوى هلى هذا الشعور السيء الذي يحز في أحشائي" أفلا تحزن؟ ألا يحزن الله عندما يسمع أننا لا نصدقه ولا نثق به؟

 

"كما يترأف الأب على البنين يترأف الرب على خائفيه" مزمور 103: 13. لا تصغِ إلى الشكوك والمخاوف. كل تردد أمام الحواجز العائقة لخطوات الإيمان يزيد فيك الإلحاد. فأصرف الشك عنك وصَدّق وعد الله كأنه وعدٌ أصدق صديق لك. كل من أتى إلى يسوع ليشفى آمن أولاً بقوته المخلصة فإذا تبينت أن إيمانك ضعيف فأصرخ مثلما صرخ أبو الأخرس: "أؤمن يا سيد فأعن عدم إيماني" مرقس 9: 24.

 

5. يجب أن نتصف بروح الغفران

"واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن ايضا للمذنبين الينا.. وان لم تغفروا للناس زلاتهم لا يغفر لكم ابوكم ايضا زلاتكم" متى 6: 12 و 15. بيّن المسيح في الصلاة الربانية إن من ينتظر مغفرة السماء عليه أن يغفر هو أيضاً لمن أساء إليه.

 

     ما أصعب الصفح عن ذنوب الناس نحونا. حينما نطلب مغفرة الآب فعلينا نحن أيضاً أن نغفر وأن نكشف قلوبنا قدام الله لئلا تمسك ببقايا من الحقد وشعور النقمة لأن القلوب البشرية ثميل إلى الشر متصلبة بحقها لتظهره فلا يمكن الركون إليها ما لم تتعرَ أمام عين الله الفاحصة خفايا القلب الباطنة.  كن واثقاً أنك صفحتَ تماماً عن زلة عدوك ليصفح عنك الله كذلك.

 

6. يجب أن نطيع صوت الله حتى تستجاب صلواتنا

"مَن يحول أذنه عن سماع الشريعة فصلاته أيضاً مكرهة" أمثال 28: 9. "ومهما سألنا ننال منه لأننا نحفظ وصاياه ونعمل الأعمال المرضية أمامه" 1يوحنا 3: 22.

 

     كم هم الرافضون النور الذي تبعثه كلمة الله ومع ذلك فهم ينتظرون أن تستجاب صلواتهم. لقد صرّح المسيح: "إن سألتم شيئاً بإسمي فإني أفعله. إن كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي" يوحنا 14: 14 و 15.

 

     لا شك إن أكبر عائق عن إستجابة الصلاة هو رفض الطالب الخضوع لوصايا الله. لا توصد الخطايا باب السماء عن صلوات الخاطىء التائب. أما الخطية المعززة في القلب ، والعصيان قصداً وتعمداً أو خوفاً من العالم أو هرباً من الإستهزاء فإن جميع هذه الأمور من شأنها أن تعيق إستجابة صلواتنا.

 

     يقول المرنم: "إن راعيتُ إثماً في قلبي لا يستمع لي الرب" مزمور 66: 18. إن في مراعاة الإثم محبة للإثم، الرب لا يسمع صلواتي وأنا بهذه الحالة. ربما تكون لي هفوات عديدة. ربما أُخطىء جهلاً (وفي الخطية التعدي) ولكن الله لا ينفك يرسل نوراً على طريقي ليريني النقص في حياتي ويقتادني إلى المسالك الكاملة وطالما أنا سائرٌ بالنور الساطع أمامي فهو يقبل صلواتي لا محالة. أما إذا بقيتُ تابعاً مجرى حياتي الماضية وقد أشارت كلمة الله إلى فساده وإعوجاجه رأفةً ورحمةً فعندئذٍ أُراعي الإثم في قلبي وأكف عن اللحاق بيسوع الهادي إلى الطريق المتجه من الأرض نحو السماء.

 

"ولكن إن سلكنا في النور كما هو في النور... دم يسوع المسيح إبنه يطهرنا من كل خطية" 1يوحنا 1: 7. "إن إعترفنا بخطايانا فهو أمينٌ وعادلٌ حتى يغفر خطايانا ويطهرنا من كل إثم" 1يوحنا 1: 7. يطلب الله بواسطة الروح القدس وكلمته أن يعترف الخطاة بخطاياهم ويتركوها وإلا تكاثفت غيوم الإثم وسترت عنهم وجه الرب.

 

7. يجب أن نسلم مشيئتنا ومطاليبنا إلى إرادة الله

"فصّلوا أنتم هكذا. أبانا الذي في السموات. ليتقدس إسمك. ليأتِ ملكوتك. لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض" متى 6: 9 و 10. "وكذلك الروح أيضاً ضعفاتنا. لأننا لسنا نعلم ما نصلي لأجله كما ينبغي ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأناتٍ لا يُنطق بها"  رومية 8: 26.

 

     آه كم نجد صعوبة في القول مثل المسيح "ولكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت" متى 26: 39 و 42. لا نعرف دائماً ما هي الطلبة الآيلة لخيرنا فالأجدر بنا أن نسلم لله كل طلباتنا التي نقدمها ليفعل بها مايشاء.

 

     إذا طلب ولد صغير من أبيه مقصاً فلا شك أم ذلك الوالد يرفض طلب إبنه خوفاً عليه من حادث يلم به بسبب هذه الآلة فلا نلوم ذلك الأب الممسك عن ابنه المطلب. ونحن كأولاد صغار لا نستطيع أن نرى النهاية من البداية ولربما لا نطلب ما هو لخيرنا، إذن فلنُصَلِ دائماً هكذا "لتكن مشيئتك".

 

     لم يستجب الله لصلوات موسى كلها "دعني اعبر وأرى الارض الجيدة التي في عبر الاردن هذا الجبل الجيد ولبنان. لكن الرب غضب عليّ بسببكم ولم يسمع لي بل قال لي الرب كفاك. لا تعد تكلمني ايضا في هذا الامر" تثنية 3: 25 و 26. كذلك لم تُقبل كل الطلبات التي طلبها بولس "ولئلا ارتفع بفرط الاعلانات اُعطيتُ شوكةً في الجسد ملاك الشيطان ليلطمني لئلا ارتفع. من جهة هذا تضرعت الى الرب ثلاث مرات ان يفارقني. فقال لي تكفيك نعمتي لان قوتي في الضعف تكمل. فبكل سرور افتخر بالحري في ضعفاتي لكي تحل علي قوة المسيح" 2كورنثوس 12: 7-9.

 

     حتى يسوع نفسه وهو يصلي في جثسيماني لم ينل ما تاقت إليه نفسه. "ولكن ليس كما اريد انا بل كما تريد انت. ثم جاء الى التلاميذ فوجدهم نياما. فقال لبطرس أهكذا ما قدرتم ان تسهروا معي ساعة واحدة. اسهروا وصلّوا لئلا تدخلوا في تجربة.اما الروح فنشيط واما الجسد فضعيف. فمضى ايضا ثانية وصلّى قائلا يا ابتاه ان لم يمكن ان تعبر عني هذه الكاس الا ان اشربها فلتكن مشيئتك" متى 26: 39-42.

 

"ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله الذين هم مدعوون حسب قصده" رومية 8: 28. ينهزم الشيطان حينما نشكر الله على استجابة الصلاة. يجب أن نرتاح إلى هذه الفكرة أن الله يهبنا ما هو الأفضل لنا إذا ما نحن صلينا بكل تسليم لمشيئته.

 

8. ينبغي أن تكون صلواتنا حارة وصادرة من قلب فائض بالمحبة

"صلّوا بلا إنقطاع" 1تسالونيكي 5: 17. "وحينما تُصلون لا تكرروا الكلام باطلاً كالأمم. فإنهم يظنون أنه بكثرة كلامهم يُستجاب لهم" متى 6: 7. "واظبوا على الصلاة ساهرين فيها بالشكر" كولوسي 4: 2.

 

     إننا لا نثابر في طلب العون كما يجب وكثيراً ما نترك ساعد القدير بسرعة مع أنه يسِرُّ إذا ألححنا عليه بمطاليبنا. كم من صلاة نتقدم بها وهي خالية من روح التشوق والغيرة. إذا صليت من اجل رجلٍ غائصٍ في الخطية فأسكب روحك امام الله حتى تشعر أنك إتحدت معه ونلت منه مبتغاك. لا يسر الله بإعادة الكلام عبثاً كما يفعل الوثنيون.

 

     يضطرب الكثيرون وقت الصلاة وحجتهم أنهم لا يعرفون كيف يصوغون عباراتهم فهم لا يجدون الكلمات بينما يجيدون في الأحاديث مع الغير ويقضون الساعات الطويلة باحثين عن أمورٍ تافهة. أليس من الأفضل أن يقضي المرء وقتاً فيه يعرض أمام الله إحتياج قلبه وإلتماس روحه وأفراح حياته كما يفعل مع صديق له وأعزصديق هو المسيح.

 

9. يجب أن نشكر الله في صلواتنا

     من إحدى القصص المؤسفة في الكتاب المقدس هي قصة العشرة برص الذين طهّرهم يسوع، وإليك في كلمات موجزة ما جرى: "فواحد منهم لما رأى انه شفي رجع يمجد الله بصوت عظيم. وخرّ على وجهه عند رجليه شاكراً له. وكان سامرياً. فأجاب يسوع وقال أليس العشرة قد طهروا. فأين التسعة" لوقا 17: 15-17.  كم من مرةٍ طلبنا نعمة فأُعطيناها ولكننا نسينا أن نشكر المعطي؟

 

     يقول الكتاب عن دانيال الذي كان متسلطاً عى مملكة عظيمة: "ذهب إلى بيته وكواهُ مفتوحة في عليته نحو أورشليم فجثا على ركبتيه ثلاث مرات في اليوم وصلّى وحمد قدام إلهه" دانيال 6: 10.

     يكون الناس في الأيام الأخيرة عديمي الشكر. "يكونون... غير شاكرين" 2تيموثاوس 3: 1 و2. الإنسان العديم الشكر يكون محباً للذات والمؤمن الحقيقي لا ينحصر عمله في الذات لأن المبادىء الإلهية تنطوي على التضحية والخدمة.

 

"أدخلوا ابوابه بحمدٍ دياره بالتسبيح إحمدوه باركوا إسمه. لأن الرب صالحٌ" مزمور 100: 4 و 5.

 

10. نذكر هنا بعض الأمور التي يمكننا أن نأتي بها إلى العرش السماوي متضرعين:

  • مغفرة الخطايا والقوة لمقاومة الشرير. متى 6: 12؛ 1يوحنا 1: 9
  • الحكمة لفهم كلمة الله ومشيئته. يعقوب 1: 5
  • الخبز اليومي والعناية. متى 6: 11؛ لوقا 12: 22-32
  • الأمور الصغيرة في حياتنا اليومية. فيلبي 4: 6
  • من أجل الضالين. يعقوب 5: 1 و 20؛ متى 18: 15
  • من أجل المرضى. يعقوب 5: 15؛ مزمور 103: 3
  • من أجل المحزونين واليائسين والضعفاء. أعمال 13: 5؛ يعقوب 5: 11
  • من أجل الحكام والذين هم في سلطة. رومية 13: 1-7؛ 1بطرس 2: 13-19
  • من أجل إقتيادنا في أصرح مسالك الحياة المقدسة. مزمور 73: 23
  • ولا ننس أن نقضي وقتاً في الإتحاد اليومي مع الله خالقنا- ونخاطبه ونسمع لصوته. مرقس 13: 33

 

تأمـــلات روحـــية

"ذو الرأي الممكن تحفظه سالماً سالماً لأنه عليك متوكل. توكلوا على الرب إلى الأبد لأن في ياه (يهوه) الرب صخر الدهور" اشعياء 26: 3 و 4. ليس من فرحٍ يعادل السلام في قلب المتوكل على الله.

 

     الصلاة العامة بركة خصوصية من المسيح. إن إتفق إثنان منكم على الأرض في أي شيء يطلبانه فإنه يكون لهما من قبل أبي الذي في السموات. الإنتظام في الصلاة ضروري كما نرى في دانيال 6: 10"فجثا على ركبتيه ثلاث مرات في اليوم وصلّى وحمد قدام إلهه". العبادة العائلية تحيي في قلب الزوجين شعلة الحب الطاهر وتوحي إلى قلوب الأولاد حياة العفة. أهم عبادة هي العبادة الشخصية إذ يتجد الإنسان مع الله فينفتح قلبه في مخدع الصلاة أمام الخالق لينال سلاماً وسلاحاً ضد هجمات العدو إبليس. في ساعات العمل وبين حشد الجموع يمكن للمرء أن يرتفع بقلبه سراً نحو العلي ويكون له صلة فعالة مع علام الغيوب.

 

صــــلاة

     أشكرك من أعماق القلب أيها الآب السماوي على ميزة الإتحاد معك بالصلاة. زد إيماني بك وهب عبدك إحتياجاته اليومية حسب مشيئتك. وهذا أسأله بإسم يسوع آمـــــين.