السبت في التاريخ القديم (القرن الأول الميلادي وحتى القرن الخامس عشر)

الأول الميلادي

يسوع: "وجاء الى الناصرة حيث كان قد تربى. ودخل المجمع حسب عادته يوم السبت وقام ليقرأ" لوقا 4: 16

يسوع: "وصلّوا لكي لا يكون هربكم في شتاء ولا في سبت" متى 24: 20

بولس:  "فدخل بولس اليهم حسب عادته وكان يحاجهم ثلاثة سبوت من الكتب" أعمال الرسل 17: 2

بولس والأمم: "وبعد ما خرج اليهود من المجمع جعل الامم يطلبون اليهما ان يكلماهم بهذا الكلام في السبت القادم. ولما انفّضت الجماعة تبع كثيرون من اليهود والدخلاء المتعبدين بولس وبرنابا اللذين كانا يكلمانهم ويقنعانهم ان يثبتوا في نعمة الله. وفي السبت التالي اجتمعت كل المدينة تقريبا لتسمع كلمة الله" أعمال الرسل 13: 42-44

القرن الثاني: المسيحيون الأوائل. (كان المسيحيون القدماء يُبجلون السبت تبجيلاً عظيماً. وكانوا يقضون اليوم في التعبد والمواعظ. ولا يشك في أنهم استمدوا هذه العادة من الرسل أنفسهم، كما

يظهر من بضع آيات تتحدث في هذا الصدد. حوار عن يوم الرب،

189. لندن: 1701. بقلم الدكتور ت. هـ. مورير- الكنيسة الانجليزية.

القرن الثالث والرابع: الشرق وأغلب العالم. (كان المسيحيون القدماء حريصين جداً على مراعاة السبت، أو اليوم السابع... واضح أن جميع الكنائس الشرقية، وغالبية العالم، كانت تحفظ السبت عيداً.. يخبرنا أثاناسيوس كذلك أنهم أقاموا تجمعات دينية في يوم السبت، لا لأنهم اُصيبوابعدوى اليهودية، لكن ليعبدوا يسوع، رب السبت. هذا ويقول إبيفانيوس نفس الشيء. (Antiquities of the Church. Vol.2, XX, chap. 3, section 166, 1137, 1138 )

مجمع لاودكية: (من زمن الرسل حتى مجمع لاودكية، الذي إلتأم قرب سنة 364م، استمر حفظ سبت اليهود مقدساً، كما يمكن برهنته من العديد من المؤلفين، نعم، على الرغم من صدور مرسوم من المجمع ضد ذلك. (Sunday and Sabbath, John Ley, 163. London: 1640 )

القرن الخامس: القسطنطينية. (يجتمع معاً اهل القسطنطينية وكل مكان تقريباً، في يوم السبت، وأيضاً في اليوم الأول من الأسبوع، وهو تقليد لا يراعى في روما أو في الأسكندرية). (Socrates, Ecclesiastical History, Book 7, chap. 19 )

القرن السادس: روما. (في حوالي سنة 590م، شجب البابا جريجوري، في رسالة إلى اهل روما، كل من نادى بوجوب الانقطاع عن العمل في اليوم السابع بإعتبارهم انبياء ضد المسيح) (James T. Ringgold. The Law of Sunday, 267 )

القرن السابع: اسكتلندا وايرلندا. (يبدو أنه كان متبّعاً في الكنائس الكلتية في قديم الزمان، في ايرلندا وايضاً اسكتلندا، حفظ سابع ايام الأسبوع، السبت اليهودي، بإعتباره يوم الراحة من العمل. كانوا يطيعون الوصية الرابعة بشكل حرفي في اليوم السابع من الأسبوع). (Professor James C. Moffatt, D. D., Professor of Church history at Princoten. The Church in Scotland, 140 )

القرن الثامن: الهند، الصين وبلاد فارس. (كان حفظ يوم السبت، سابع ايام الأسبوع، واسع الانتشار وثابتاً، بين مؤمني كنيسة الشرق ومسيحيي القديس توما في الهند، الذين لم يرتبطوا بروما. وكان ينادى أيضاً به بين تلك الجماعات التي انفصلت عن روما بعد مجمع خلقيدونية، أي الأحباش، واليعاقبة، والمارونيين والأرمن) (Schaff-Herzog, The New Encyclopedia of Religious Knowledge, art Nestorians, also Real Encyclopedia fur Protestansche Theologic and Kirche, art Nestorians )

القرن العاشر: كنيسة الشرق، كردستان. (لا يأكل النساطرة لحم الخنزير ويحفظون السبت. هم لا يؤمنون بالاعتراف للكاهن ولا بالمطهر). (Schaff-Herzog, the New Encyclopedia of Religious Knowledge, art. Natorians )

القرن الحادي عشر: اسكتلندا. (كانوا يقولون بأن يوم السبت هو يوم الراحة الصحيح الذي يجب فيه الامتناع عن العمل). (Celtic Scotland, vol. 2, 350 )

القرن الثاني عشر: ويلز. (هناك أدلة كثيرة على أن السبت ساد في ويلز عموماً حتى سنة 1115م. عندما جلس اول اسقف روماني في كاتدرائية القديس داود. بل ليس كل كنائس حفظة السبت الويلشية القديمة حَنَت الركبة لروما، لكن هربوا إلى مخابئهم). (Lewis, Seventh Day Babtist in Europe and America, vol. 1, 29 )

القرن الثالث عشر: الولدنسيون الفرنسيون. (يعلن... محققو محكمة التفتيش إن شارة فودوا، التي تعني أن الشخص مستحق الموت، كانت بسبب أنه اتبع المسيح وسعى أن يطيع وصايا الله). (History of the Inquisition of the Middle Ages, H.c. Lea, vol. 1)

"فغضب التنين على المرأة، وذهب ليصنع حرباً مع باقي نسلها الذين يحفظون وصايا الله وعندهم شهادة يسوع المسيح... هنا صبر القديسين. هنا الذين يحفظون وصايا الله وإيمان يسوع" رؤيا 14: 17 و 12.

القرن الخامس عشر:  النرويج. (يصل إلى علمنا أن بعض الناس في مختلف المناطق من المملكة قد اعتنقوا وراعوا حفظ السبت. نحرم بشدة -في شريعة الكنيسة المقدسة- على الفرد كما على الجميع مراعاة أي يوم بإستثناء تلك الأيام التي يأمر بها البابا المقدس، رئيس الأساقفة، او الأساقفة. يجب الا يسمح بحفظ السبت في أي ظرف من الآن فصاعداً إلا في الحدود التي تأمر بها شريعة الكنيسة. لذلك، ننصح كل أحباء الله في طول النرويج وعرضها الذين يريدون أن يطيعوا الكنيسة المقدسة أن يتركوا الحفظ الشرير للسبت وشأنه. ونحرم الباقين تحت تهديد العقاب الكنسي الصارم من حفظ السبت مقدساً). (Catholic Provincial Council at Bergen, 1435. Dip. Noverg., 7, 397 )

"ويتكلم بكلام ضد العلي ويبلي قديسي العلي، ويظن أنه يغير الأوقات والسّنة. ويسلمون ليده إلى زمان وأزمنة ونصف زمان" دانيال 7: 25.