الدرس السابع: علامة العصيـان

1. ما هي العلامة أو السمة التي تكشف عن الولاء لله؟

" فأحبب الرب الهك واحفظ حقوقه وفرائضه واحكامه ووصاياه كل الايام... فاحفظوا كل الوصايا التي انا اوصيكم بها اليوم لكي تتشددوا وتدخلوا وتمتلكوا الارض التي انتم عابرون اليها لتمتلكوها... فضعوا كلماتي هذه على قلوبكم ونفوسكم واربطوها علامة على ايديكم ولتكن عصائب بين عيونكم" تثنية 11: 1 و 8 و 18.

 

2. ينظر الناس إلى العلامات الخارجية، لكن إلى أين ينظر الله؟

"لأن الانسا ينظر الى العينين. وأما الرب فإنه ينظر إلى القلب" 1صموئيل 16: 7.

 

3. كل شخص سيتلقى سمة في يومٍ ما، أي سمة سيتلقاها شعب الله؟

"ثم نظرت واذا خروف واقف على جبل صهيون ومعه مئة واربعة واربعون الفا لهم اسم ابيه مكتوبا على جباههم" رؤيا 14: 1.

 

4. كان اسم الانسان في الزمن القديم يمثل شخصه. يريد الله أن يكتب اسمه أو شخصه فينا. أما شخص الله فموصوف في ناموسه. فأين سيكتب شخص الله،أو ناموسه؟ هل هذه الكتابة ستكون مرئية بالنسبة للبشر؟

"هذا هو العهد الذي اعهده معهم بعد تلك الايام يقول الرب اجعل نواميسي في قلوبهم واكتبها في اذهانهم" عبرانيين 10: 16.

 

5. أي قانون من قوانين الله يميز شعبه بشكل خاص، فيحددهم بأنهم مَن يقبلون سلطته؟

"واعطيتهم ايضا سبوتي لتكون علامة بيني وبينهم ليعلموا اني انا الرب مقدسهم... وقدسوا سبوتي فتكون علامة بيني وبينكم لتعلموا اني انا الرب الهكم" حزقيال 20: 12 و 20.

 

6. هل تعترف سلطة الوحش بسلطة الله؟

"المقاوم والمرتفع على كل ما يدعى إلهاً أو معبوداً حتى انه يجلس في هيكل الله كإله مظهراً نفسه أنه إله" 2تسالونيكي 2: 4.

 

7. بماذا سيتباهى الوحش بأنه قادر عل عمله بناموس الله؟

"ويتكلم بكلام ضد العلي ويبلي قديسي العلي ويظن انه يغيّر الاوقات والسّنّة ويسلمون ليده الى زمان وازمنة ونصف زمان" دانيال 7: 25.

 

8. ما هو الذي يميز ويدل على سلطة الوحش؟

"لا يخدعنكم احد على طريقة ما. لأنه لا يأتي ان لم يأتِ الارتداد اولاً ويستعلن انسان الخطية ابن الهلاك... لان سرّ الاثم الآن يعمل

 

فقط الى ان يرفع من الوسط الذي يحجز الآن وحينئذ سيستعلن الاثيم الذي الرب يبيده بنفخة فمه ويبطله بظهور مجيئه. الذي مجيئه بعمل الشيطان بكل قوة وبآيات وعجائب كاذبة" 2تسالونيكي 2: 3 و 7-9.

 

9. عندما يأتي يسوع، سيكون الجميع قد قبلوا ختم الله أو سمة الوحش. كيف يوصف أولئك الذين قد قبلوا سمة الوحش؟

"ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات. بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السموات. كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا وباسمك اخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة. فحينئذ أصرّح لهم اني لم اعرفكم قط. اذهبوا عني يا فاعلي الاثم" متى 7: 21-23.

 

10. كيف يوصف أولئك الذين يقبلون ختم الله؟

"هنا صبر القديسين. هنا الذين يحفظون وصايا الله وإيمان يسوع" رؤيا 12: 14.

 

11. ماذا سيصنع الشيطان لأولئك الذين يرفضون سمة سلطة الوحش بحفظ يوم الأحد؟

"فغضب التنين على المرأة وذهب ليصنع حربا مع باقي نسلها الذين يحفظون وصايا الله وعندهم شهادة يسوع المسيح" رؤيا 12: 17.

 

12. كيف سيشّن الشيطان حرباً عليهم؟

"ويجعل الجميع الصغار والكبار والاغنياء والفقراء والاحرار والعبيد تصنع لهم سمة على يدهم اليمنى او على جبهتهم وان لا يقدر احد ان يشتري او يبيع الا من له السمة او اسم الوحش او عدد اسمه" رؤيا 13: 16 و 17.

 

13. بينما يقبل أتباع الله اسمه على جباههم، يقبل أتباع الوحش اسم الوحش (طبيعته الاثيمة). مرموز له بعدد فما هو عدد الوحش؟

"هنا الحكمة. من له فهم فليحسب عدد الوحش فانه عدد انسان. وعدده ست مئة وستة وستون" رؤيا 13: 18.

 

14. ما هو التحذير الذي قدمه الله لمن يقبل سمة الوحش؟

"ثم تبعهما ملاك ثالث قائلا بصوت عظيم ان كان احد يسجد للوحش ولصورته ويقبل سمته على جبهته او على يده   فهو ايضا سيشرب من خمر غضب الله المصبوب صرفا في كاس غضبه ويعذب بنار وكبريت امام الملائكة القديسين وامام الخروف. ويصعد دخان عذابهم الى ابد الآبدين ولا تكون راحة نهارا وليلا للذين يسجدون للوحش ولصورته ولكل من يقبل سمة اسمه" رؤيا 13: 9-11.

 

    يقول الله إن السبت يميز شعبه بأنه له وإن الوحش يشن حرباً على شعبه. الوحش هو (الأثيم) الذي يحاول أن (يغير) قانون الله: وخصوصاً القانون المختص (بالأزمنة)، أي السبت. هكذا فعندما سيُفرض حفظ الأحد بالقانون سيكون هذا سمة الوحش. "...انتم عبيد للذي تطيعونه اما للخطية للموت او للطاعة للبر" رومية 6: 16. اليوم يدعونا الله لقبول سمته أو ختمه، فهل تعترف بسلطته بحفظ يوم السبت؟